نعم هذا ما ذكره التاريخ عن مقام هذه السيدة الطاهرة ، بل هذه سيرة ربيبة البيت النبوي ، لكن أعداء هذا البيت الشريف ، ما زالوا على ظلمهم جيلاً بعد جيل ، من الدّس والتهم ، وكان نصيب هذه السيدة الجليلة ، من هذا التحامل والدّس ، أن صَوّروها ملكة الشعر ، حيث تجالس الشعراء وتجيزهم وقولها الفصل ، ونسبوا لها تعدد الأزواج ، ومن الشواهد على ذلك ما يلي :
مناقشة المؤلف للدكتور بشرى عبد العظيم :
قرأت في العدد (٤٤٨ ـ من أعداد مجلة المنهل السعودية ـ الصادر في ذي الحجة عام ١٤١١ هـ) ـ موضوعاً للدكتور بشرى عبد العظيم ، بعنوان ـ السيدة سكينة صاحبة أول صالون أدبي في مصر الإسلامية ؛ فناقشته كالتالي :
كان عنوان مناقشتي (حول موضوع السيدة سكينة ـ للدكتور بشرى عبد العظيم) ، ذكرت هذه المناقشة في العدد (٤٩٢ ـ الصادر في جمادى الآخرة ١٤١٢ هـ) (٣٥٧) كالتالي :
بعد قراءتي للموضوع ؛ تبين لي أنّ هناك أموراً أغفلها الكاتب المحترم في شخصية السيدة سكينة ، ولم يهتم بتحقيقها ، والأمور التي أريد ذكرها هي :
١ ـ تعدد أزواجها.
٢ ـ إجازتها للشعراء ، جرير والفرزدق ، وعمر بن أبي ربيعة.
__________________
(٣٥٧) ـ أحب أن أنبه على شيئين :
أولاً ـ أنّ هذه المناقشة كتبت بإسمي القديم (عبد رب الرسول).
وثانياً ـ تم تصحيح الأخطاء التي حصلت أثناء طبع عدد المجلة المذكورة ، وأيضاً أضيفت ـ هنا ـ بعض الأمور التي لم تذكر في العدد المذكور «المؤلف».