٢ ـ هل ما نسبه الشيعة الإمامية من القصص والكرامات التي لها تَعلّق بالحسين عليه السلام وتربته الطاهرة لها واقع ، أم أنّها اسطورة وخرافة ، الهدف منها دعم معتقدهم؟.
٣ ـ يتسائل بعض شبابنا قائلاً : نسمع ونقرأ قصصاً مفادها ، أنّ السماء إحمرّت وأمطرت دماً عبيطاً ، وأنّ التربة التي اُودعت عند أم سلمة (رض) ، تحَوّلت إلى دم عبيط ، وأنّ بعض الأشجار في اليوم العاشر من المحرّم في كل عام يسيل منها الدم.
وجاء في زيارة الإمام الصادق عليه السلام لجده سيد الشهداء عليه السلام : (أشهد أنّ دمك سكن في الخلد ، واقشعرّت له أظلة العرش) (١) ، فهل هذا صحيح أم لا؟ ولماذا التركيز على الدم؟.
منهج واسلوب البحث :
إنّ اسلوب القصة لها وقع وتأثير على النفوس البشرية ، وهي متعددة الدروس ، متنوعة المضامين ، هدفها خلق الشخصية الإسلامية الملتزمة ، التي تلتمس منار الهدى والصلاح في طريقها ، ولذا كُتِبَت الأبحاث حول القصّة ـ خصوصاً القرآنية والنبوية ـ ولعلّ من أروع ما كتب بطريقة علمية مستوعبة ما يلي :
١ ـ القصص في الحديث النبوي دراسة فنية وموضوعية (لمحمد بن حسن الزير).
٢ ـ قصص أهل البيت العجيبة (لعلي عاشور).
وهناك الكثير من الأبحاث التي قامت بدراسة القصّة في شتى جوانبها.
__________________
(١) ـ الكليني ، الشيخ محمد بن يعقوب : الكافي ، ج ٤ / ٥٧٦.