أما بالنسبة إلى ما يتعلق بالحسين وتربته من القصص ، فالموجود منها في الكتب والمذكرات والمجلات فكثير ـ سواء المروي عن أهل البيت عليهم السلام ، أو العلماء ، أو عامة الناس ـ إلا أنّها متناثرة في بطون الكتب ، تحتاج إلى كتاب مستقل يجمع شتاتها ، ثم دراستها وبحثها ، حيث إنّ عرض ودراسة القصة تُؤصِّل منهجاً إسلامياً فيها ، وتعطي فرصة كبيرة في ظهورها بشكل مقبول لدى الطبقة المثقفة والناشئة ، وهذا ما نسعى إليه ، لعلنا نوفق لذلك.
وخطة البحث التي رسمت ؛ هي دراسة هذه القصص بتوثيقها حتى تكون مورداً للإطمئنان لدى المؤمن في كل مكان وزمان ، وسيكون منهجنا المتبع هو التالي :
أولاً : بحوث تمهيدية حول القصة بشكل عام.
ثانياً : التركيز على القصة القرآنية والنبوية ، لتكون مثالاً ومؤيداً للقصة الحسينية.
ثالثاً : التعرض لأهم الآراء المتعلقة بالموضوع.
رابعاً : سيكون محور البحث مُرَكِّزاً على العناوين التالية :
الأول ـ القصص الواقعية.
الثاني ـ الرؤى.
الثالث ـ الحوار.
وفي الختام سيكون أجوبة التساؤلات التي ذكرت في بداية البحث.
والله من وراء القصد ، وهو ولي التوفيق والتسديد ...
أمين بن الحاج حبيب آل درويش
الإثنين ٣ / ٣ / ١٤٢٤ هـ