٢ ـ وقال : «نقل لي الشيخ إحسان الفضلي (٥٣٦). سبط السيد محمد رضا الحكيم ـ ، عندما كنت في سوريا ، إذ إلتقينا في مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم فقال : كان عندنا بيت في بغداد ، في منطقة الكرادة منذ عام ١٩٨٠ م ، وفي وسط المنزل كانت شجرة سدر كبيرة. وفي عام ١٩٨٦ م يقول الشيخ الفضلي : حانت مني إلتفاتة إلى الشجرة وإذا يتساقط منها قطرات الدم. وقد لاحظت أنّ الدم قد سال على ساقها مقدار نصف متر ، ثم منها إلى الأرض ، وبعد التدقيق ومتابعة الشجرة بين فترة وأخرى ، وإذا هذا النزف يتفق من الشجرة في جميع ذكرى وفيات الأئمة المعصومين عليهم السلام. وأما في مناسبة شهادة الإمام الحسين عليه السلام ؛ فيستمر النزف من السدرة لمدة أربعين يوماً متتالية.
وقد سألت الشيخ إحسان عن عنوان البيت ، فتفضّل لنا بالعنوان الكامل : بغداد ـ منطقة الكرادة ـ شارع العباسي ـ زقاق ٥ محلة ٩٠٩. ويعقب الشيخ إحسان فيقول : إنّ تقاطر الدم في وفيات المعصومين يشكل دائرة في الأرض قطرها ٢٥ م ، أما في يوم عاشوراء ، فتكبر الدائرة أضعافاً مضاعفة والدم مستمر. وبقيت هذه الظاهرة حتى إنتقلنا من ذلك البيت عام ١٩٩٠ م ، فانقطعت أخبارها» (٥٣٧).
٩ ـ مثير الأحزان ـ للشيخ محمد بن جعفر ابن نما ، ت (٤٦٥ هـ) :
بإسناده عن سليمان بن مهران الأعمش ، قال : (بينما أنا في الطواف أيام الموسم إذا رجل يقول : اللهم اغفر لي وأنا أعلم أنك لا تغفر. فسألته عن
__________________
(٥٣٦) ـ نقلها فضيلة الشيخ إحسان الفضلي في سوريا ، بتاريخ ٤ / ٩ / ٢٠٠٢ م.
(٥٣٧) ـ المصدر السابق / ١٠٤.