أ ـ الأضرار المترتبة على المرأة :
١ ـ إنّ إدخال القضيب إلى الفرج والمهبل في أثناء الحيض ، ليس إلا إدخالاً للميكروبات في وقت لا تستطيع فيه أجهزة الدفاع أن تقاوم. كما أنّ وجود الدم في المهبل والرحم يساعد على نمو تلك الميكروبات وتكاثرها.
٢ ـ إمتداد الإلتهابات إلى قناتي الرحم فتسدها ، أو تؤثر على شعيراتهما الداخلية ، التي لها دور كبير في دفع البويضة من المبيض إلى الرحم ، مما يؤدي إلى العقم ، أو إلى الحمل خارج الرحم .. وهو أخطر أنواع الحمل على الأطلاق.
٣ ـ إمتداد الإلتهاب إلى قناة مجرى البول ، فالمثانة ، فالحالبين ، فالكلى مما يسبب أمراضاً خطيرة ومزمنة في الجهاز البولي.
٤ ـ يصاحب الحيض آلام تختلف في شدتها من إمرأة إلى أخرى ، وتصاب كثير من النساء بحالة من الكآبة والضيق أثناء الحيض وخاصة عند بدايته ، وتكون المرأة عادة متقلبة المزاج ، سريعة الإهتياج قليلة الإحتمال ، كما أنّ حالتها العقلية والفكرية تكون في أدنى مستوى لها.
٥ ـ تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة ، وخاصة عند بداية الطمث ، بل إنّ كثيراً من النساء يكن عازفات تماماً عن الإتصال الجنسي أثناء الحيض ، ويملن إلى العزلة والسكينة ، إذ أنّ فترة الحيض هي فترة نزيف دموي من قعر الرحم .. ، وتكون الأجهزة التناسلية بأكملها في حاله شبه مرضية ، فالجماع في هذه الآونة ليس طبيعياً .. ، ويؤدي إلى كثير من الأذى.