قال الله عزوجل (قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) اى بل أدنى.
١٩ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى على بن سالم عن أبيه عن ثابت بن دينار قال : سألت زين العابدين على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهمالسلام عن الله جل جلاله هل يوصف بمكان؟ فقال : تعالى عن ذلك قلت فلم أسرى نبيه صلىاللهعليهوآله الى السماء؟ قال : ليريه ملكوت السموات وما فيها من عجائب صنعه وبدايع خلقه ، قلت فقول الله عزوجل : (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى)؟ قال : ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم دنى من حجب النور فرأى من ملكوت السماوات ثم تدلى عليهالسلام فنظر من تحته الى ملكوت الأرض حتى ظن أنه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى.
٢٠ ـ وباسناده الى هشام بن الحكم عن أبى الحسن موسى حديث طويل يقول فيهعليهالسلام : فلما اسرى بالنبي صلىاللهعليهوآله وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه.
٢١ ـ في أمالي شيخ الطائفة قدسسره باسناده الى ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما عرج بى الى السماء دنوت من ربي عزوجل حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى، فقال لي : يا محمد من تحب من الخلق؟ قلت : يا رب عليا. قال : التفت يا محمد ، فالتفت عن يساري فاذا على بن أبى طالب عليهالسلام.
٢٢ ـ وباسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما اسرى بى الى السماء كنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى فأوحى الى ربي ما أوحى ، ثم قال : يا محمد اقرأ على بن أبى طالب أمير المؤمنين ، فما سميت بهذا أحدا قبله ولا أسمى بها أحدا بعده.
٢٣ ـ في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن على بن ابى حمزة قال : سأل ابو بصير أبا عبد الله عليهالسلام وانا حاضر فقال : جعلت فداك كم عرج برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : مرتين فأوقفه جبرئيل عليهالسلام موقفا فقال له مكانك يا محمد ، فلقد وقفت.