ان تغفر اللهم تغفر جما |
|
واى عبد لك لا ألما |
وقد روى ان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان ينشدهما ويقولهما اى لم يلم بمعصية.
٧١ ـ في عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضا عليهالسلام من محض الإسلام وشرايع الدين قال عليهالسلام : واجتناب الكبائر وهي قتل النفس التي حرم الله عزوجل والزنا والسرقة وشرب الخمر ، وعقوق الوالدين ، والفرار من الزحف ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير ، وما أهل لغير الله به من غير ضرورة ، وأكل الربا بعد البينة والسحت ، والميسر وهو القمار ، والبخس في المكيال والميزان ، وقذف المحصنات واللواط ، وشهادة الزور ؛ واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله تعالى ، والقنوط من رحمة الله تعالى ، ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غير عسر ، والكذب ، والكبر ، والإسراف والتبذير والخيانة ، والاستخفاف بالحج ، والمحاربة لأولياء الله ، والاشتغال بالمناهى ، والإصرار على الذنوب.
٧٢ ـ في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : وجدنا في كتاب على بن ابى طالب عليهالسلام الكبائر خمس : الشرك بالله وعقوق الوالدين وأكل الربا بعد البينة ؛ والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة.
٧٣ ـ وعن عبيد بن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخبرني عن الكبائر فقال : هو خمس وهن ما أوجب الله عليهن النار قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً) وقال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ) الى آخر الاية ، وقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا) الى آخر الاية ، ورمى المحصنات الغافلات ، وقتل المؤمن عمدا.
٧٤ ـ عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : الكبائر سبع فينا نزلت ومنا استحلت ، فانها الشرك بالله العظيم ، وقتل النفس التي حرم الله ، وأكل مال اليتيم وعقوق الوالدين ، وقذف المحصنة والفرار من الزحف وانكار