الفضيل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : حمى ليلة تعدل عبادة سنة ، وحمى ليلتين تعدل عبادة سنتين ؛ وحمى ثلاث ليال تعدل عبادة سبعين سنة ، قال : قلت : فان لم يبلغ سبعين؟ قال : فلامه وأبيه ، قال : قلت : فان لم يبلغا؟ قال : فلقرابته قال : قلت :فان لم تبلغ قرابته؟ قال : فجيرانه.
٩٤ ـ في أصول الكافي باسناده الى محمد بن مروان قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين أو ميتين يصلى عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله جل وعز ببره وصلته خيرا كثيرا.
٩٥ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر الا ثلاث خصال : صدقة أجراها في حياته فهي تجري بعد موته الى يوم القيامة صدقة موقوفة لا تورث ، وسنة هدى سنها وكان يعمل بها وعمل بها من بعده غيره ، وولد صالح يستغفر له.
٩٦ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال عمر بن يزيد : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام يصلى عن الميت؟ فقال : نعم حتى انه يكون في ضيق فيوسع الله عليه ذلك الضيق ، ثم يؤتى فيقال له : خفف الله عنك هذا الضيق بصلوة فلان أخيك عنك ، قال : قلت له : فأشرك بين رجلين في ركعتين؟ قال : نعم.
وقال عليهالسلام : ان الميت ليفرح بالترحم عليه والاستغفار له كما يفرح الحي بالهدية.
وقال عليهالسلام : ستة تلحق المؤمن بعد وفاته : ولد يستغفر له ، ومصحف يخلفه ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وقليب يحفره ، وستة يؤخذ بها من بعده ، وقال عليهالسلام: من عمل (من ظ) المسلمين عن ميت عملا صالحا أضعف له أجره ، ونفع الله به الميت.
وقال عليهالسلام : يدخل الميت في قبره الصلوة والصوم والحج والصدقة والبر والدعاء ويكتب أجره للذي يفعله وللميت.
٩٧ ـ في تفسير علي بن إبراهيم واما قوله : وان الى ربك المنتهى قال :