بشر به ولا هو الذي أقر الله عزوجل بالعبودية فنحن منه براء ، فأين اجتمعنا؟ فقام وقال لصفوان بن يحيى ؛ قم فما كان أغنانا عن هذا المجلس؟
١٤ ـ في كتاب الخصال عن أبى أمامة قال : قلت : يا رسول الله ما كان بدو أمرك؟ قال : دعوة أبى إبراهيم وبشرى عيسى ، ورأت أمي انه خرج منها شيء أضاءت منه قصور الشام.
١٥ ـ عن أبى جعفر عليهالسلام ان لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عشرة أسماء : خمسة في القرآن وخمسة ليست في القرآن ، فأما التي في القرآن فمحمد وأحمد وعبد الله ويس وان ، الحديث.
١٦ ـ في كتاب التوحيد في باب مجلس الرضا عليهالسلام مع أصحاب الملل والمقالات قال الجاثليق للرضا عليهالسلام : ما تقول في نبوة عيسى وكتابه صلىاللهعليهوآله هل تنكر منها شيئا قال الرضا عليهالسلام : انا مقر بنبوة عيسى وكتابه وما بشر به أمته وأقرت به الحواريون وكافر بنبوة كل عيسى لم يقر بنبوة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وبكتابه ولم يبشر به أمته ، قال الجاثليق : أليس انما تقطع الأحكام بشاهدي عدل؟ قال : بلى قال : فأقم شاهدين من غير أهل ملتك على نبوة محمد لا تنكره النصرانية ، وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا ، قال الرضا عليهالسلام : الآن جئت بالنصفة يا نصراني ، ألا تقبل منى العدل المقدم عند المسيح بن مريم؟ قال الجاثليق : ومن هذا العدل؟ سمه لي ، قال : ما تقول في يوحنا الديلمي؟ قال : بخ بخ ذكرت أحب الناس الى المسيح ، قال عليهالسلام : فأقسمت عليك هل نطق الإنجيل ان يوحنا قال : ان المسيح أخبرنى بدين محمد العربي وبشرنى به أن يكون من بعده فبشرت به الحواريين فآمنوا به؟ قال الجاثليق : قد ذكرنا ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل وأهل بيته ووصيه ولم يلخص متى يكون ذلك؟ ولم يسم لنا القوم لنعرفهم ، قال الرضا عليهالسلام : فان جئناك بمن يقرأ الإنجيل فتلا عليك ذكر دين محمد وأهل بيته أتؤمن به؟ قال : سديدا (١) قال الرضا عليهالسلام : لنسطاس الرومي : كيف حفظك للسفر الثالث من الإنجيل؟
__________________
(١) وفي نسخة البحار «شديدا» بدل «سديدا».