ثم قال عليهالسلام : ولا تكون الا وفيها عالم.
١٩ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبى طالب عليهمالسلام قال : جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسأله أعلمهم فيما سأله فقال : لأي شيء سميت محمدا وأحمد وأبا القاسم وبشيرا ونذيرا وداعيا؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : اما محمد فانى محمود في الأرض ، واما أحمد فانى محمود في السماء ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٠ ـ في أصول الكافي باسناده الى عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبى عبد الله : عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : فلما أن بعث الله عزوجل المسيح قال المسيح عليهالسلام انه سوف يأتى من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد إسماعيل عليهالسلام يجيء بتصديقي وتصديقكم وعذري وعذركم.
٢١ ـ في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليهالسلام قال : لم تزل الأنبياء تبشر بمحمد صلىاللهعليهوآله حتى بعث الله تبارك وتعالى المسيح عيسى بن مريم ، فبشر بمحمد صلىاللهعليهوآله وذلك قوله تعالى : «يجدونه» يعنى اليهود والنصارى «مكتوبا» يعنى صفة محمد صلىاللهعليهوآله «عندهم» يعنى في التوراة والإنجيل (يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ) وهو قول الله عزوجل يخبر عن عيسى : و (مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) وبشر موسى وعيسى بمحمد كما بشر الأنبياء صلوات الله عليهم بعضهم ببعض ، حتى بلغه محمدا صلىاللهعليهوآله ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٢ ـ وباسناده الى على بن عيسى رفعه قال : ان موسى عليهالسلام ناجاه الله تبارك وتعالى فقال له في مناجاته : أوصيك يا موسى وصية الشفيق والمشفق بابن البتول عيسى بن مريم صاحب الاوتان والبرنس والزيت والزيتون والمحراب ومن بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهر (١) فمثله في كتابك انه مؤمن مهيمن على الكتب كلها ، راكع ساجد راغب راهب إخوانه المساكين وأنصاره قوم آخرون ،
__________________
(١) مر معناه في صفحة. ٢١١ فراجع.