فعبدوهم من دون الله عزوجل : فذلك قول الله تبارك وتعالى : «و (لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً) الاية.
٢١ ـ وباسناده الى بريد بن معاوية العجلي قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : سمى العود خلافا لان إبليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ود فسمى العود خلافا.
٢٢ ـ في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن أبى يوسف يعقوب ابن عبد الله من ولد فاطمة عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي عن ابى عبد اللهعليهالسلام عن أمير المؤمنين حديث طويل يذكر فيه مسجد الكوفة وفيه يقول عليهالسلام : وكان فيه نسر ويغوث ويعوق.
٢٣ ـ محمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن عبد الرحمن بن الأشل بياع الأنماط عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : كانت قريش تلطخ الأصنام التي كانت حول الكعبة بالمسك والعنبر ، وكان يغوث قبال الباب ويعوق عن يمين الكعبة ، وكان نسر عن يسارها ، وكانوا إذا دخلوا خروا سجدا ليغوث ولا ينحنون ثم يستدبرون بحيالهم الى يعوق ، ثم يستدبرون عن يسارها بحيالهم الى نسر ؛ ثم يلبون والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٢٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : «و (لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً) قال : كان ود صنما لكلب ، وسواع صنما لهذيل ، وكان يغوث لمراد ، وكان يعوق لهمدان ، وكان نسر لحصين.
٢٥ ـ في روضة الكافي باسناده الى أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : فعمل نوح سفينة في مسجد الكوفة بيده ، فأتى بالخشب من بعد حتى فرغ منها. وفيه فالتفت عن يساره واشاره بيده الى موضع دار الداريين (١) وهو موضع دار ابن حكيم وذاك فرات اليوم ، فقال لي : يا مفضل وهنا نصبت أصنام قوم نوح عليهالسلام (يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً).
__________________
(١) باليائين اى العطارين.