في جهنم مغطى ، رواه أبو هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٤ ـ وروى عن أبى جعفر الباقر عليهالسلام انه قال : اما المؤمنون فترفع أعمالهم وأرواحهم الى السماء ، فتنفتح لهم أبوابها ، واما الكافر فيصعد بعلمه وروحه حتى إذا بلغ الى السماء نادى مناد : اهبطوا به الى سجين ، وهو واد بحضر موت يقال له برهوت.
١٥ ـ في تفسير علي بن إبراهيم (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) قال : ما كتب الله لهم من العذاب لفي سجين وفي رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليهالسلام قال : السجين الأرض السابعة وعليون السماء السابعة.
١٦ ـ وباسناده الى الكلبي عن جعفر بن محمد عليهالسلام في قوله : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) قال : هو فلان وفلان.
١٧ ـ وفيه عن الامام الحسن بن على بن ابى طالب عليهالسلام حديث طويل يقول فيهعليهالسلام فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدس ، فيحشر أهل الجنة عن يمين الصخرة ويزلف المعتبر ، وتصير جهنم عن يسار الصخرة في تخوم الأرضين السابعة وفيها الفلق والسجين.
١٨ ـ في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) قال : هم الذين فجروا في حق الائمة واعتدوا عليهم ، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
١٩ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به ، فاذا صعد بحسناته يقول اللهعزوجل : اجعلوها في سجين انه ليس إياي أراد فيها.
٢٠ ـ باسناده الى أبى عبد الله عليهالسلام قال : مر عيسى بن مريم على قرية قد مات أهلها وطيرها ودوابها : فقال : اما انهم لم يموتوا الا بسخط ، ولو ماتوا متفرقين لتدافنوا ، فقال الحواريون : يا روح الله وكلمته ادع الله ان يحييهم لنا فيخبرونا ما كانت