ابن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : عندكم التوراة والإنجيل والزبور وما في الصحف الاولى صحف إبراهيم وموسى؟ قال : نعم قلت : ان هذا لهو العلم الأكبر؟ قال : يا حمران ولكن ما يحدث بالليل والنهار علمه عندنا أعظم.
٣٨ ـ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبى خالد القماط عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول : عندنا صحف إبراهيم وموسى ورثناها من رسول اللهصلىاللهعليهوآله.
٣٩ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهمالسلام قال : قال على عليهالسلام لبعض أحبار اليهود وقد ذكر النبي صلىاللهعليهوآله ومناقبه : واعطى سورة بنى إسرائيل وبراءة بصحف إبراهيم وصحف موسى عليهماالسلام.
٤٠ ـ في مجمع البيان في تفسير العياشي عن الأصبغ بن نباتة قال : لما قدم أمير المؤمنين عليهالسلام الكوفة صلى بهم أربعين صباحا يقرء بهم (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) فقال المنافقون : لا والله ما يحسن ابن ابى طالب أن يقرأ القرآن ، ولو أحسن ان يقرء لقرء بنا غير هذه السورة ، قال : فبلغه ذلك فقال : ويلهم انى لأعرف ناسخه من منسوخه ومحكمه من متشابهه ، وفصله وفصاله وحروفه من معانيه ، والله ما من حرف نزل على محمدصلىاللهعليهوآله الا انى أعرف فيمن أنزل وفي أى يوم واى موضع ، ويل لهم أما يقرؤن (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى) والله عندي ورثتها من رسول اللهصلىاللهعليهوآله والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
في بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن ابى محمد الأنصاري عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة المزني عن الأصبغ بن نباتة نحو ما في تفسير العياشي.
٤١ ـ في كتاب الخصال عن عتبة بن عمير الليثي عن أبى ذر رحمهالله قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو في المسجد جالس وحده فاغتنمت خلوته الى أن قال : قلت : يا رسول الله كم انزل الله من كتاب؟ قال : مأة كتاب واربعة كتب ، انزل الله على شيث خمسين صحيفة ، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة ، وعلى إبراهيم عشرين