٣٣ ـ في إرشاد المفيد رحمهالله كلام طويل في بيعة الناس للرضا عليهالسلام عند المأمون وفيه : وجلس المأمون ووضع للرضا عليهالسلام وسادتين عظيمتين حتى لحق بمجلسه وفرشه ، وأجلس الرضا عليهالسلام عليهما في الخضرة وعليه عمامة وسيف ، ثم امر ابنه العباس بن المأمون ان تبايع له في أول الناس فرفع الرضا عليهالسلام يده فتلقى بها وجهه وببطنها وجوههم فقال له المأمون : ابسط يدك للبيعة ، فقال الرضا عليهالسلام : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله هكذا كان يبايع فبايعه الناس ويده فوق أيديهم.
٣٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمهالله عن النبي صلىاللهعليهوآله حديث يقول فيه عليهالسلام في خطبة الغدير : ومن بايع فانما يبايع الله. يد الله فوق أيديهم معاشر الناس فاتقوا الله وبايعوا عليا أمير المؤمنين والحسن والحسين ، والائمة كلمة طيبة باقية يهلك الله بها من غدر ويرحم بها من وفى ، ومن نكث فانما ينكث الاية.
٣٥ ـ في أصول الكافي باسناده الى هاشم بن أبى عمار الجينى قال : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : انا عين الله وانا يد الله وأنا جنب الله وانا باب الله.
٣٦ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى يحيى بن أبى العلا الرازي عن أبى عبدالله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام وقد سئل عن قوله عزوجل : (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) وأما «ن» فكان نهرا في الجنة أشد بياض من الثلج ، وأحلى من العسل ، قال الله عزوجل له كن مدادا فكان مدادا ، ثم أخذ شجرة فغرسها بيده ثم قال : واليد القوة ، وليس حيث تذهب المشبهة.
٣٧ ـ في كتاب الخصال عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن على الباقر عليهالسلام يقول : ليس على النساء أذان الى ان قال عليهالسلام : ولا تبايع الا من وراء الثياب.
٣٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم ونزلت في بيعة الرضوان : (لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ) واشترط عليهم أن لا ينكروا بعد ذلك على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئا يفعله ، ولا يخالفوه في شيء يأمرهم به فقال الله عزوجل بعد نزول آية الرضوان (إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ