٨١ ـ وباسناده الى يعقوب السراج عن ابى عبد الله عليهالسلام يقول : الحمد لله الذي لم يلد فيولد ولم يولد فيشارك.
٨٢ ـ وباسناده الى يعقوب السراج عن ابى عبد الله عليهالسلام انه قال في حديث لم يلد لان الولد يشبه أباه ، ولم يولد فيشبه من كان قبله ، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد ، تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا.
٨٣ ـ وباسناده الى حماد بن عمرو النصيبي قال : سألت جعفر بن محمد عليهماالسلام عن التوحيد؟ فقال : واحد صمد أزلى صمدي لا ظل له يمسكه ، وهو يمسك الأشياء بأظلتها ، لم يلد فيورث ، ولم يولد فيشارك ، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
٨٤ ـ وباسناده الى ابن ابى عمير عن موسى بن جعفر عليهماالسلام انه قال : واعلم ان الله تبارك وتعالى واحد أحد صمد لم يلد فيورث ، ولم يولد فيشارك.
٨٥ ـ في مجمع البيان وعن عبد خير قال : سأل رجل عليا عليهالسلام عن تفسير هذه السورة ، فقال : هو الله أحد بلا تأويل عدد ، الصمد بلا تبعيض بدد ، لم يلد فيكون موروثا هالكا ، ولم يولد فيكون إلها مشاركا ، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد.
٨٦ ـ في نهج البلاغة لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركا ، ولم يلد فيكون مورثا هالكا.
٨٧ ـ وفيه لم يلد فيكون مولودا ، ولم يولد فيصير محدودا ، أجل عن اتخاذ الأبناء
٨٨ ـ وفيه ولا كفو له فيكافيه.
٨٩ ـ في أصول الكافي باسناده الى حماد بن عمرو النصيبي عن ابى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول عليهالسلام في آخره لم يلد فيورث ، ولم يولد فيشارك ، (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
٩٠ ـ في تفسير علي بن إبراهيم وقوله : (لَمْ يَلِدْ) اى لم يحدث ، وقوله : (وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) قال : لا له كفو ولا شبه ولا شريك ولا ظهير ولا معين