٨٥ ـ في مجمع البيان وقيل : أراد بالشعوب الموالي ، وبالقبايل العرب في رواية عطا عن ابن عباس ، والى هذا ذهب قوم فقالوا : الشعوب من العجم والقبايل من العرب والأسباط من بنى إسرائيل ، وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام.
٨٦ ـ وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : يقول الله تعالى يوم القيامة : أمرتكم فضيعتم ما عهدت إليكم فيه ، ورفعتم انسابكم فاليوم ارفع نسبي وأضع انسابكم اين المتقون؟ (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ).
٨٧ ـ وروى ان رجلا سأل عيسى بن مريم اى الناس أفضل؟ فأخذ قبضتين من تراب ثم قال : اى هاتين أفضل؟ الناس خلقوا من تراب ، فأكرمهم أتقاهم ، أبو بكر البيهقي بالإسناد عن عباية بن ربعي عن ابن عباس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ان الله عزوجل جعل القسمين فجعلني في خيرهم قسما وذلك قوله : وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال ، فانا من أصحاب اليمين ، وانا خير من أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلاثا ، وذلك قوله «وأصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة والسابقون السابقون» فانا من السابقين ، وانا خير السابقين ، ثم جعل الا ثلاث قبايل فجعلني في خيرها قبيلة ، فذلك قوله : (وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ) الاية فانا اتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر ، ثم جعل القبايل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا ، وذلك قوله عزوجل : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) فانا وأهلي مطهرون من الذنوب.
٨٨ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى الحسين بن خالد قال على بن موسى الرضا عليهالسلام : لا دين لمن لا ورع له ، ولا أمان لمن لا تقية له ، وان أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية.
٨٩ ـ في اعتقادات الامامية للصدوق رحمهالله وسئل الصادق عليهالسلام عن قول الله تعالى : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) قال : أعملكم بالتقية.
٩٠ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن على بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عمر بن ابى بكار عن ابى بكر الحضرمي عن ابى عبد الله عليهالسلام