النحلة فانها تأكل طيبا ، وتضع طيبا (١).
[ ٢٩٨٢٨ ] ٤ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وأحمد بن أبي عبدالله جميعا ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن ابي حمزة ، عن محمد بن يوسف التميمي ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : استوصوا بالصنينات خيرا ـ يعني : الخطاف ـ فانهن آنس طير الناس بالناس ، ثم قال : وتدرون ما تقول الصنينة اذا هي مرت وترنمت (١)؟ تقول : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، حتّى قرأ ام الكتاب ، فاذا في آخر ترنمها (٢) ، قالت : ولا الضالين ، مدبها رسول الله صلىاللهعليهوآله صوته ولا الضالين.
[ ٢٩٨٢٩ ] ٥ ـ الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة في ( المختلف ) نقلا من كتاب عمار بن موسى يرويه عن الصادق عليهالسلام قال : خرء الخطاف لا بأس به ، هو مما يؤكل لحمه ، ولكن كره اكله ؛ لانه استجار بك ، وآوى في منزلك ، وكل طير يستجير بك فأجره.
محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمار مثله الا انه
__________________
(١) الخصال : ٣٢٦ | ١٨.
٤ ـ الكافي ٦ : ٢٢٣ | ٢ ، واورده عن البصائر في الحديث ١ من الباب ٣٨ من ابواب احكام الدواب.
(١) في نسخة : وترغمت ( هامش المخطوط ) ، والترغم : التغضب « الصحاح ٥ : ١٩٣٤ ».
(٢) في نسخة : ترغمها ( هامش المخطوط ).
٥ ـ المختلف : ٦٧٩ ، واورده في الحديث ٢٠ من الباب ٩ من ابواب النجاسات ، وقطعة منه عن التهذيب في الباب ٤٣ من هذه الابواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ١٨ ، وفي الحديث ٦ من الباب ٣٧ من ابواب الذبائح ، وفي الحديث ٤ من الباب ١٢ من ابواب الاطعمة المحرمة.