وقول الشيخ أجود لقول الصادق عليهالسلام : « التكبير في صلاة الفرض في الخمس الصلوات خمس وتسعون تكبيرة منها القنوت خمس (١).
وعن عبد الله بن المغيرة : وفسّرهن في الظهر إحدى وعشرون تكبيرة ، وفي العصر إحدى وعشرون تكبيرة ، وفي المغرب ستة عشر تكبيرة ، وفي العشاء الآخرة إحدى وعشرون تكبيرة ، وفي الفجر إحدى عشرة تكبيرة ، وخمس تكبيرات في القنوت في خمس صلوات (٢).
وقال علي عليهالسلام : « خمس وتسعون تكبيرة في اليوم والليلة للصلوات منها تكبيرة القنوت » (٣).
وقال الصادق عليهالسلام : « إذا جلست في الركعتين الأوليين فتشهدت ثم قمت ، فقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد » (٤).
وقال عليهالسلام : « إذا قمت من الركعتين فاعتمد على كفّيك ، وقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، فإن عليّا عليهالسلام كان يفعل ذلك » (٥).
الخامس : التعقيب : وقد أجمع العلماء على استحبابه عقيب الصلوات لقول أبي هريرة : جاء الفقراء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى ، والنعيم المقيم ، يصلّون كما نصلّي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضول أموال يحجّون بها ، ويعتمرون ، ويتصدّقون ، فقال : ( ألا أحدّثكم بحديث إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ، ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم ، إلاّ من عمل
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣١٠ ـ ٥ ، التهذيب ٢ : ٨٧ ـ ٣٢٣ ، الإستبصار ١ : ٣٣٦ ـ ١٢٦٤.
(٢) الكافي ٣ : ٣١٠ ـ ٦ ، التهذيب ٢ : ٨٧ ـ ٣٢٤ ، الاستبصار ١ : ٣٣٦ ـ ١٢٦٥.
(٣) التهذيب ٢ : ٨٧ ـ ٣٢٥ ، الإستبصار ١ : ٣٣٦ ـ ١٢٦٦.
(٤) الكافي ٣ : ٣٣٨ ـ ١١ ، التهذيب ٢ : ٨٨ ـ ٣٢٦ ، الإستبصار ١ : ٣٣٧ ـ ١٢٦٧.
(٥) الكافي ٣ : ٣٣٨ ـ ١٠ ، التهذيب ٢ : ٨٩ ـ ٣٢٨ ، الاستبصار ١ : ٣٣٨ ـ ١٢٦٩.