بمظلمة ، فليقل في دبر الصلوات الخمس نسبة الرب تبارك وتعالى (١) اثنتي عشرة مرة ، ثم يبسط يده فيقول : اللهم إني أسألك باسمك المكنون المخزون ، الطاهر الطهر المبارك ، وأسألك باسمك العظيم ، وسلطانك القديم ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، يا واهب العطايا ، يا مطلق الأسارى ، يا فكّاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعتق رقبتي من النار ، وتخرجني من الدنيا آمنا ، وتدخلني الجنّة سالما ، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا ، وأوسطه نجاحا ، وآخره صلاحا إنك أنت علاّم الغيوب » ثم قال أمير المؤمنين عليهالسلام : « هذا من المخبيات مما علّمني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمرني أن أعلّمه الحسن عليهالسلام والحسين عليهالسلام » (٢).
وقال الباقر عليهالسلام : « تقول في دبر كل صلاة : اللهم اهدني من عندك ، وأفض عليّ من فضلك ، وانشر عليّ من رحمتك ، وانزل عليّ من بركاتك » (٣).
وقال الجواد عليهالسلام : « إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل : رضيت بالله ربّا ، وبالإسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد نبيّا ، وبعلي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والحجة بن الحسن بن علي أئمة ، اللهم وليّك الحجة فاحفظه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله ، ومن فوقه ، ومن تحته ، وامدد في عمره ، واجعله القائم بأمرك والمنتصر لدينك ، وأره ما يحب ، وتقر به عينه في نفسه ، وفي ذريته ، وأهله ، وماله ، وفي شيعته ، وفي عدوّه ، وأرهم منه ما يحذرون ، وأره فيهم ما يحب وتقرّ به
__________________
(١) المقصود من نسبة الرب ، سورة التوحيد. أنظر الكافي ١ : ٧١ ـ ١.
(٢) الفقيه ١ : ٢١٢ ـ ٩٤٩ ، التهذيب ٢ : ١٠٨ ـ ٤١٠.
(٣) الفقيه ١ : ٢١٣ ـ ٩٥١ ، التهذيب ٢ : ١٠٧ ـ ٤٠٤.