(إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ)؟ قال : «إقرأ كما أقول لك ـ يا إسماعيل ـ إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى حقّه».
فقلت : جعلت فداك ، إنّا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد. قال : «ولكنّا نقرؤها هكذا في قراءة عليّ عليهالسلام».
قلت : فما يعني بالعدل؟ قال : «شهادة أن لا إله إلا الله». قلت : والإحسان؟ قال : «شهادة أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قلت : فما يعني بإيتاء ذي القربى حقّه؟ قال : «أداء إمام إلى إمام بعد إمام» (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) قال : «ولاية فلان وفلان» (١).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «العدل : شهادة أن لا إله إلا الله ، والإحسان : ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، وينهى عن الفحشاء : الأوّل ، والمنكر : الثاني ، والبغي : الثالث» (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : «العدل : شهادة الإخلاص ، وأنّ محمّدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والإحسان : ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام ، والإتيان بطاعتهما (صلوات الله عليهما). وإيتاء ذي القربى : الحسن والحسين والأئمّة من ولده عليهمالسلام ، (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ) وهو من ظلمهم وقتلهم ومنع حقوقهم وموالاة أعدائهم ، فهو المنكر الشنيع والأمر الفظيع» (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : «العدل : الإنصاف ، والإحسان : التفضّل» (٤).
__________________
(١) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٠.
(٢) تفسير العيّاشي : ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٢.
(٣) تأويل الآيات : ج ١ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٠ ، عنه البحار : ج ٢٤ ، ص ١٨٨ ، ح ٧.
(٤) معاني الأخبار : ص ٢٥٧ ، ح ١.