ربّي بالنبوة دونكم ، كما يخصّ بعض البشر بالغنى والصحة والجمال ، دون بعض من البشر ، فلا تنكروا أن يخصّني أيضا بالنّبوّة» (١).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «الرجل يعمل شيئا من الثواب ، لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربّه». ثمّ قال : «ما من عبد أسرّ خيرا فذهبت الأيام أبدا ، حتى يظهر الله له خيرا ، وما من عبد أسرّ شرّا فذهبت الأيام أبدا ، حتى يظهر الله له شرّا» (٢).
__________________
(١) تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ص ٥٠٤.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٤.