وروى فيه بسنده عنه أيضا قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)(١) قال : «خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو مع الأئمة ، وهو من الملكوت» (٢).
وروى فيه بسنده عنه أيضا قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد صلىاللهعليهوآله ، وهو مع الأئمة يسدّدهم ، وليس كلّ من طلب وجد» (٣).
وروى فيه بسنده عن المفضل بن عمر قال : سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته ، مرخى عليه ستره؟ فقال : «يا مفضّل ، انّ الله تبارك وتعالى جعل في النبيّ صلىاللهعليهوآله خمسة أرواح : روح الحياة فبه دبّ ودرج ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب ، وأتى النساء من الحلال ، وروح الإيمان فبه امن وعدل ، وروح القدس فبه حمل النبوة ـ فإذا قبض النبيّ صلىاللهعليهوآله انتقل روح القدس فصار الى الإمام ـ وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو ـ والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتلهو وتسهو ـ وروح القدس كان يرى به» (٤).
ونقله المجلسي وقال في بيانه : «أي كان يرى النبيّ والإمام بروح القدس ما غاب عنه في أقطار الأرض والسماء وما دون العرش» (٥).
__________________
(١) الإسراء : ٨٥.
(٢) اصول الكافي ١ : ٢٧٣.
(٣) اصول الكافي ١ : ٢٧٣.
(٤) اصول الكافي ١ : ٢٧٣.
(٥) بحار الأنوار ١ : ٢٦٤.