الخوف. أما الكميّة فإن استوعب الخوف الوقت فقصر وإلاّ فتمام.
والترتيب فيقدم سابقة الفائت على لاحقه وجوبا كما يقدم الحاضرة على لاحقها وجوبا ، فلو فاته مغرب يوم ثم صبح آخر قدّم المغرب ، وكذا اليوم الواحد يقدم صبحه على ظهره.
ولو صلّى الحاضرة في أول الوقت فذكر الفائتة عدل بنيته إن أمكن ، استحبابا عندنا ووجوبا عند آخرين ، ويجب لو كان في فائتة فذكر أسبق ، ولو لم يذكر حتى فرغ صحت وصلّى السابقة ، ولو ذكر في أثناء النافلة استأنف إجماعا.
فروع :
أ : لو نسي الترتيب ففي سقوطه نظر ، والأحوط فعله ، فيصلي من فاته الظهران الظهر مرتين بينهما العصر أو بالعكس ، ولو كان معهما مغرب صلّى الظهر ثم العصر ثم الظهر ثم المغرب ثم العصر ثم الظهر.
______________________________________________________
قوله : ( أمّا الكمية فإن استوعب الخوف ).
أي : مثلا.
قوله : ( وإلاّ فتمام ) (١).
إن لم يحمل الاستيعاب على المجاز ، ورد عليه من لم يترك ، فإنه يكون مؤديا.
قوله : ( ولو ذكر في أثناء النافلة استأنف إجماعا ).
لا يستأنف ، بل إن شاء أكملها ، ويمكن أن يراد به عدم جواز العدول ، بحيث يكملها ثم يستأنف الأخرى.
قوله : ( لو نسي الترتيب ففي سقوطه ... ).
يسقط.
__________________
(١) في النسخ الخطية لجامع المقاصد : وإلا فلا.