ما لا يصلح للحجيّة.
للسابع : صحيحة ابن جابر الأخيرة ، باستفادة تحديد الطول منها بأحد الوجوه المتقدمة ، أو حمل السعة على البُعدين.
وفيه : أنَّه إنما يتم لو لم يكن المحدود المستدير.
وممّا ذكرنا ظهر ضعف الجميع. وقد يرجح الأقل بالأصل وفيه ما سبق.
والوجه عندي التوقف في المساحة والاكتفاء في الكر بالوزن.
فائدة : نقل بعض المتأخرين (١) أنّه قدر ظرفاً كان شبراً في شبر ، فوسع ألفين وثلاثمائة وثلاثة وأربعين صيرفياً ، وعلى هذا فيكون أقرب المساحات إلى الوزن المتقدم ما مال إليه المعتبر ، فإنّه يكون ستة وستين منّاً بالمتقدم ، ومائة واثني وثلاثين صيرفياً ، وعلى المشهور أربعاً وثمانين منّاً تقريباً ، وعلى قول القميين واحداً وأربعين كذلك.
* * *
__________________
(١) الظاهر أنه السيد الداماد (منه رحمه الله) ووجدنا التقدير المذكور بعينه في « الأربعين » للعلامة المجلسي ص ٤٩٠.