على السبع مع الانتفاخ.
وفي الثاني السبع ، وبه أفتى في المقنع (١) ، والأكثر جعلوه كموت الكلب (٢) ، والفقيه قدّر له تسعاً إلى عشر (٣) ، وهو أيضاً مروي (٤).
وفي ما أشبه الأول سبع ، والثاني تسع أو عشر ، والمشهور في الثاني أنّه كموت الكلب.
وفيما بينهما عموماً سبع. ولكنّ الأكثر ـ كالشيخين ، والمراسم ، والوسيلة ، والمهذب ، والإِصباح ـ جعلوا الخنزير ، والغزال ، والثعلب ، والأرنب ، وشبهه في قدر جسمه (٥) ، كالمشهور في موت الكلب.
وزاد في السرائر (٦) النصّ على ابن آوى وابن عِرس (٧).
وفي خصوص السنور مع عدم التفسّخ خمس ، ومعه عشرون ، بحمل أخبار مطلق الدلاء (٨) على هذا المقيّد. والمشهور فيه أربعون مطلقاً (٩).
وفي (حيّ) (١٠) الكلب ومطلق الطير خمس مع الحمل المذكور ، وهو قول المحقق في الثاني في غير النافع (١١).
__________________
(١) المقنع : ١٠.
(٢) ذهب إليه في النهاية : ١ ، والغنية (الجوامع الفقهية) : ٥٥٢ ، والتذكرة ١ : ٤ ، والدروس ١ : ١٢٠.
(٣) الفقيه ١ : ١٥.
(٤) التهذيب ١ : ٢٣٧ / ٦٨٣ ، الاستبصار ١ : ٣٨ / ١٠٥ ، الوسائل ١ : ١٨٦ أبواب الماء المطلق ب ١٨ ح ٣.
(٥) المقنعة : ٦٦ ، النهاية : ٦ ، المراسم : ٣٥ ، الوسيلة : ٧٥ ، المهذب ١ : ٢٢.
(٦) السرائر ١ : ٧٦.
(٧) ابن عرس : بالكسر دويبة تشبه الفأر والجمع بنات عرس (المصباح المنير : ٤٠٢).
(٨) الوسائل ١ : ١٨٢ أبواب الماء المطلق ب ١٧.
(٩) ذهب إليه الجماعة المتقدم ذكرهم في رقم ٢ في نفس المصادر.
(١٠) لا توجد في « ق ».
(١١) المعتبر ١ : ٧٠ ، وفي « ق » « الشرائع » بدل « النافع ».