عشر سنين» (١).
وفي ثالث : «التراب طهور المسلم ولو إلى عشر سنين» (٢).
وقوله صلىاللهعليهوآله في الأخبار المستفيضة الواردة في مقام الامتنان : «جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا» (٣).
وقول أبي جعفر عليهالسلام ـ في الصحيح ـ لزرارة : «فإنّ التيمّم أحد الطهورين» (٤).
إلى غير ذلك من الأخبار الدالّة على أنّ التراب طهور ، وأنّه أحد الطهورين ، وأنّ ربّه ربّ الماء (٥).
وعن الفقه الرضوي «إنّ التيمّم غسل المضطرّ ووضوؤه» (٦).
وعنه أيضا بعد بيان صفة التيمّم للوضوء والجنابة وسائر أبواب الغسل : «فهذا هو التيمّم ، وهو الوضوء التامّ الكامل في وقت الضرورة» (٧).
إلى غير ذلك من الشواهد والمؤيّدات التي لا يبقى معها مجال للتشكيك
__________________
(١) سنن البيهقي ١ : ٢١٢ ، مسند أحمد ٥ : ١٥٥ و ١٨٠ ، وما بين المعقوفين من المصدر.
(٢) المصنّف ـ لابن أبي شيبة ـ ١ : ١٥٦ ـ ١٥٧ ، بتفاوت في اللفظ.
(٣) الفقيه ١ : ١٥٥ / ٧٢٤ ، الخصال : ٢٠١ / ١٤ ، و ٢٩٢ / ٥٦ ، الوسائل ، الباب ٧ من أبواب التيمّم ، الأحاديث ٢ ـ ٤.
(٤) الكافي ٣ : ٦٣ ـ ٦٤ / ٤ ، التهذيب ١ : ٢٠٠ / ٥٨٠ ، الوسائل ، الباب ٢١ من أبواب التيمّم ، ح ١.
(٥) راجع : الوسائل ، الباب ١٤ و ٢١ من أبواب التيمّم ، ح ١٥ و ١.
(٦) حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٤ : ٣٧٠ ، وانظر : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ٨٨.
(٧) حكاه عنه البحراني في الحدائق الناضرة ٤ : ٣٢٣ ، وانظر : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ٨٨ ـ ٨٩.