(والنَطَفَ) : «القذف بالفجور ، أو الفساد ، أو الشر» (١٢٨).
(والشنف) : المبغض (١٢٩).
(ومَلِق الإماء) :
«المَلأِق : الضعيف. أو التودد والتذلل ، وإبداء ما باللسان من الإكرام والودّ ما ليس في القلب» (١٣٠).
(وغَمَز الأعداء) :
«الغَمَز : الضعف والميل والعيب» (١٣١) ؛ أي أنتم ضعاف في عقولكم وعملكم بحيث إستزِهدكم الأعداء ، وسخروا بكم بإطاعتكم لهم. إلى أن قالت : «أو كَمَرْعَى على دِمّنَة ، أو كقَصّةٍ على مَلْحُودَة».
(الدِمنَة) :
«هي ما تُدمّنُه الإبل والغنم بأبوالها وأبعارها ؛ أي تلبّده في مرابضها ؛ فربما نبت الحسن النضير. ومنه الحديث : (فينبتون نبات الدِّمن في السيل) ، هكذا جاء في رواية بكسر الدال وسيكون يرعى البعير ؛ لسرعة ما ينبت فيه» (١٣٢).
وقيل الدِّمنة : هي المنزل الذي ينزل فيه أخيار العرب وتحصل فيه بسبب نزولهم تغيّر في الأرض بسبب الأحداث الواقعة منهم ومن مواشيهم ، فإذا أمطرت أنبتت نبتاً حسناً شديد الخضرة والطراوة ؛ لكنّه مرعى وَبِيء للإبل
__________________
(١٢٨) ـ لويس ، معلوف : المنجد في اللغة / ٨١٦.
(١٢٩) ـ نفس المصدر / ٤٠٤.
(١٣٠) ـ نفس المصدر / ٧٧٤.
(١٣١) ـ نفس المصدر / ٥٥٩.
(١٣٢) ـ ابن الأثير ، المبارك بن محمد الجزري : نهاية في غريب الحديث ، ج ٢ / ١٣٤.