١ ـ المساعدة في رسم الشخصية ، فهو سيجعل الشخصية أكثر حضوراً وتجسيماً من خلال حضورها في الحوار ، وسيجعلها كاملة الوضوح أمام القارئ أو السامع الذي سيحس بها من خلال حديثها وكلامها والدور الحقيقي هنا للحوار ، وهو ما يحمله من ترجمة لمشاعر الشخصية وعواطفها وأحاسيسها المختلفة ، التي ستبوح بها من خلال الكلمات الواردة على لسانها.
٢ ـ تطوير الحدث ، والسعي به نحو حلقات جديدة ، ودفعه لبعث مواقف جديدة في خط سير القصة إلى أن تصل إلى النهاية المقصودة.
٣ ـ عميق الحدث في نفس السامع أو القارئ وتجسيده من خلال فقرات الحوار الدائرة حوله والمنبعثة منه.
٤ ـ المساعدة على تصوير مواقف معينة في القصة.
٥ ـ الكشف مغزى القصة ، وإبانة غرضها الذي ترمي إليه.
٦ ـ إنّ الحوار يضفي على القصة نوعاً من الواقعية الحيّة في نظر السامع أو القارئ ؛ إذ يحس أنّه أمام أحياء يمارسون وجودهم فعلاً ، من خلال ما يقرؤه أو يسمعه من أحاديثهم ومحاورتهم التي تردد على مسامعه في ثنايا القصة ، ومن خلال مواقفها المتعددة» (٢١١).
__________________
(٢١١) ـ الزير ، محمد بن حسن : القصص في الحديث النبوي / ٢٥٠ ـ ٢٥٩ «بتصرف».