فقد كان منظر عينه لمن يراها بالعين المجردة منظراً عادياً ، ولكنها كانت محجوبة عن الإبصار بالنزف الداخلي في قاعها.
أما الرؤيا فقد كشفت عن هذا الدم المحجوب في الداخل! ولا أذكر غير هذه لأنّها وحدها تكفي» (٢٧٨).
__________________
(٢٧٨) ـ سيد قطب : في ظلال القرآن ، ج ٤ / ١٩٧٢.