٣ ـ الخطيب الملا عبد العزيز الناصر السّيَهاتِي القطيفي ، المتوفى في ٣٠ / ٧ / ١٤٠٦ هـ.
تَمسّك بالحسين تكن أمينا |
|
ولِذْ بالقبّة النورا حزينا |
وكنْ بالحزن مشتغلاً رهينا |
|
(إذا شئت النجاة فزر حسينا |
غداً تلقى الإله قرير عين)
إذا جاب (٤٥٩) الزمان عليك هماً |
|
فزر من قد حوى شرفاً وعلماً |
بهذا أوعد الرحمن حتماً |
|
(بأنّ النار ليس تمس جسماً |
عليه غبار زوار الحسين) (٤٦٠)
٣ ـ وشَطّر هذين البيتين آية الله الشيخ علي الجشي ال قطيفي (٤٦١).
(إذا شئت النجاة فزر حسيناً) |
|
ففيه نجاو مَنْ في العالمين |
وأحسن في حبيب الله ظناً |
|
لكي تلقى الإله قرير عين |
(فإنّ النار ليس تَمسُّ جسماً |
|
غذاه حب سرّ النشأتين |
بل الأنوار تطفي النار عن مَن |
|
(عليه غبار زوّار الحسين) (٤٦٢) |
__________________
(٤٥٩) ـ وعلى رواية أخرى : (إذا جلب الزمان عليك هَمّاً).
(٤٦٠) ـ نقلت هذه الأبيات عن الفاضل الشيخ منصور السلمان الجشي ، والخطيب الملا عارف سنبل.
(٤٦١) ـ العلامة الفقيه الورع آية الله الشيخ علي بن حسن الجشي القطيفي ، ولد به ليلة ١٧ / ٩ / ١٢٩٦ هـ حصل على إجازة الإجتهاد من فقيه عصره السيد محسن الحكيم (قده) عام ١٣٥٩ هـ ، ورجع من النجف الأشرف عام ١٣٦٧ هـ. ـ إلى القطيف ، وتولى منصب القضاء للمحكمة الشرعية الجعفرية بالقطيف ، ، إلى أن وافاه الأجل في آخر نهار يوم الثلاثاء ١٥ / ٤ / ١٣٧٦ هـ. ودفن بمقبرة الحَبّاكة.
(٤٦٢) ـ الجشي ، الشيخ علي : الشواهد المنبرية / ٥٣ ـ ٥٤.