التسليم على المصلى فقال إذا سلم عليك رجل من المسلمين وأنت في الصلاة فرد عليه في ما بينك وبين نفسك ولا ترفع صوتك».
وفي موثقة سماعة عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (١) قال : «سألته عن الرجل يسلم عليه وهو في الصلاة؟ قال يرد يقول سلام عليكم ولا يقل وعليكم السلام فان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) كان قائما يصلى فمر به عمار بن ياسر فسلم عليه فرد النبي (صلىاللهعليهوآله) هكذا». هكذا رواه في الكافي عن عثمان بن عيسى عن سماعة (٢) وفي التهذيب رواه عن عثمان بن عيسى عنه (عليهالسلام) (٣).
وروى الشيخ في التهذيب في الصحيح عن محمد بن مسلم (٤) قال : «دخلت على ابى جعفر (عليهالسلام) وهو في الصلاة فقلت السلام عليك فقال السلام عليك فقلت كيف أصبحت؟ فسكت (عليهالسلام) فلما انصرف قلت أيرد السلام وهو في الصلاة؟ فقال نعم مثل ما قيل له».
ولا خلاف أيضا في جواز الرد من المصلى بل وجوبه ، ويدل عليه موثقة عمار المذكورة وصحيحة محمد بن مسلم المذكورة أيضا.
وما رواه في الفقيه في الصحيح (٥) قال : «سأل محمد بن مسلم أبا جعفر (عليهالسلام) عن الرجل يسلم على القوم في الصلاة فقال إذا سلم عليك مسلم وأنت في الصلاة فسلم عليه تقول السلام عليك وأشر بإصبعك».
__________________
(١) الوسائل الباب ١٦ من قواطع الصلاة.
(٢) الفروع ج ١ ص ١٠٢ في الوسائل الباب ١٦ من قواطع الصلاة.
(٣) هكذا في النسخة المطبوعة ج ١ ص ٢٩؟ إلا أن في هامشها علق على قوله «عثمان بن عيسى» هكذا «عن سماعة في نسخة ولعله هو الصواب لان عثمان لم ينقل عنه عليهالسلام» وفي الوافي باب «رد السلام والتحميد للعطاس» نقل الرواية عن عثمان ابن عيسى عن سماعة من الكافي والتهذيب كليهما ، وظاهر الوسائل ايضا ان عثمان يرويها عن سماعة ، راجع الباب ١٦ من قواطع الصلاة.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ١٦ من قواطع الصلاة.