وتقولون انه كاهن فهل رأيتموه يحدث بما يحدث به الكهنة؟ وتزعمون انه شاعر فهل رأيتموه يتعاطى شعرا قط؟ وتزعمون انه كذاب فهل جربتم عليه شيئا من الكذب؟ فقالوا في كل ذلك : اللهم لا قالوا له : فما هو؟ ففكر فقال : ما هو الا ساحر ما رأيتموه يفرق بين الرجل وأهله وولده ومواليه ، وما يقوله سحر يؤثر عن أهل بابل فتفرقوا معجبين منه.
١٧ ـ في مجمع البيان وروى العياشي باسناده عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبى جعفر وابى عبد الله عليهماالسلام ان الوحيد الوليد ولد زنا قال زرارة : ذكر لأبي جعفر عليهالسلام عن أحد بنى هاشم انه قال في خطبة : انا الوليد الوحيد فقال : ويله لو علم ما الوحيد ما فخربها ، فقلنا له : وما هو؟ قال : من لا يعرف له أب.
١٨ ـ وفيه قيل : «صعود» جبل في جهنم من نار يؤخذ بارتقائه ، فاذا وضع يده عليه ذابت ، فاذا رفعها عادت وكذلك رجله ، في خبر مرفوع.
١٩ ـ في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال الباقر عليهالسلام : ان في جهنم جبلا يقال له صعود ، وان في صعود لواديا يقال له سقر ، وان في سقر لجبا يقال له هبهب ، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره ، وذلك منازل الجبارين.
٢٠ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن ابن بكير عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : ان في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر ، شكا الى الله عزوجل شدة حره ، وسأله أن يأذن له ان يتنفس فتنفس فأحرق جهنم.
٢١ ـ على بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الماضي عليهالسلام قال : قلت (لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) قال : يستيقنون ان الله ورسوله ووصيه حق ، قلت : (وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً) قال : يزدادون لولاية الوصي ايمانا ، قلت : (وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ) قال : بولاية على قلت ما هذا الارتياب؟ قال : يعنى بذلك أهل الكتاب والمؤمنين