قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه : ونقل قدسسره هذا الحديث في باب آخر وفيه : يبدل بينكم «بينهم»
٩٢ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن كليب الصيداوي عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا اخوة بررة كما أمركم الله عزوجل.
٩٣ ـ عنه عن على بن الحكم عن أبى المعزا عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل ، والتعاون على التعاطف ، والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله (رُحَماءُ بَيْنَهُمْ) متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٩٤ ـ أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جلعت فداك انى لأرى بعض أصحابنا يعتريه النزل والحدة والطيش (١) فأغتم لذلك غما شديدا ، وأرى من خالفنا فأراده حسن السمت قال : لا تقل حسن السمت : فان السمت الطريق ، ولكن قل حسن السيماء فان الله عزوجل يقول (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٩٥ ـ في من لا يحضره الفقيه وسأله عبد الله بن سنان عن قوله الله عزوجل (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) قال هو السهر في الصلوة.
٩٦ ـ في روضة الواعظين للمفيد رحمهالله وسأل الصادق عليهالسلام عبد الله بن سنان عن قول الله عزوجل : (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) قال : هو السهر في الصلوة.
٩٧ ـ في تفسير على بن إبراهيم ثم ضرب لهم مثلا في مثل ذلك (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ) يعنى فلانا فآزره يعنى فلانا (فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ)
٩٨ ـ في كتاب الخصال عن عبد الله بن يزيد رفع الحديث الى رسول اللهصلىاللهعليهوآله أنه
__________________
(١) النزق : خفة في كل امر وعجلة في جهل وحمق. والطيش بمعنى النزق أيضا.