ج ـ يستحب الدعاء بما روي ، أو بما يتخيره الإنسان من الأدعية ، ويستحب أن يقول : شكرا شكرا مائة مرّة ، وإن قال : عفوا عفوا جاز.
د ـ روى هارون بن خارجة عن الصادق عليهالسلام قال : « إذا أنعم الله عزّ وجلّ عليك بنعمة فصلّ ركعتين تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب ، وقل يا أيها الكافرون ، وتقول في الركعة الاولى في ركوعك وسجودك : الحمد لله شكرا شكرا وحمدا ، وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك : الحمد لله الذي استجاب دعائي ، وأعطاني مسألتي » (١).
هـ ـ الأقرب استحباب السجدة عند تذكر ( النعمة ) (٢) وإن لم تكن متجددة ـ خلافا للجمهور (٣) ـ لأن دوام النعمة نعمة ، وعن إسحاق بن عمار قال : « إذا ذكرت نعمة الله عليك وكنت في موضع لا يراك أحد فألصق خدك بالأرض ، وإذا كنت في ملء من الناس فضع يدك على أسفل بطنك ، وأحن ظهرك ، وليكن تواضعا لله ، فان ذلك أحب » (٤).
__________________
سنان : يعني موسى في الحجر في جوف الليل. انتهى وفي الخلاف ١ : ٤٣٧ مسألة ١٨٣ حيث أوردها كما في المتن. وقد وقع الخلاف بين الاعلام في ذلك : فمن ذاهب الى أن موسى في آخر الحديث هو الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، وعليه فاسحاق يكون ولده وقد اتقى في عدم ذكر نسبه ، ومن ذاهب إلى أنه الساباطي ، وعليه فالتحية في غير موردها.
للتوسعة انظر : الوافي للفيض الكاشاني ٢ : ١٢٣ ، وملاذ الأخيار ٣ : ٦٢١ ـ ٦٢٢ ، وتنقيح المقال ١ : ١١٨ وغيرها.
(١) الكافي ٣ : ٤٨١ ـ ١ ، التهذيب ٣ : ١٨٤ ـ ٤١٨.
(٢) في نسخة ( م ) : النعم.
(٣) المجموع ٤ : ٦٨ ، فتح العزيز ٤ : ٢٠٥ ، المغني ١ : ٦٩٠ ، الشرح الكبير ١ : ٨٢٨ ، الانصاف ٢ : ٢٠٠ ، الميزان ١ : ١٦٧.
(٤) التهذيب ٢ : ١١٢ ـ ٤٢١.