الزّوال وهى عدم جزء من اجزائه العلة التامة فيعدم الممكن او لا تحدث فيبقى بوجود علّة الوجود يرجّح الوجود مع ملاحظة تحقّقه السابق وان كان هو والعدم متساويين فى نظره مع ملاحظة تساوى حدوث علّة العدم وعدم حدوثها فيكون الوجود متيقنا اولا مشكوكا فيه مع قطع النّظر عن اليقين السّابق ثانيا ومظنونا بعد ملاحظة اليقين ثالثا ثمّ قال (ره) ومعلوم انّ هذا الرّجحان لا بدّ له من موجب الى آخر ما نقله الشيخ قدسسره عنه.