منطبقا على قاعدة الشّك السّارى.
(قوله لكن سند الرواية ضعيف الخ) ضعّفها العلّامة بالقاسم بن يحيى مع انّ المستفاد من جملة من اهل الرّجال مدحه بل صرّح بعضهم بتوثيقه ولكن حكى عن صاحب الرّجال الكبير وصاحب نقد الرجال انّ العلامة (ره) استند فى تضعيفها الى تضعيف ابن الغضائرى والمشهور بين علماء الرّجال انّ قدحه لا ينافى المدح.
(قوله فتأمل) يمكن ان يكون وجه التّأمل انّ الراوى يكون حينئذ مجهول الحال فلا تكون الرّواية حجّة ويمكن ان يكون اشارة الى عدم قدح العلّامة (ره) من جهة اشتهار الرّواية فتوى ورواية كما ادّعاه بعض الافاضل بل عن الفاضل النراقى فى المناهج انّه نقل عن المجلسى فى البحار بعد ذكر الخبر كلاما يدلّ على صحة التّعويل بذلك الخبر والاعتماد عليه وهو ما لفظه اصل الخبر فى غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء واعتمد عليه الكلينى (ره) انتهى فيخرج بذلك عن حدّ الضّعاف ولا يلتفت الى التّضعيف المذكور.
(قوله ومنها مكاتبة على بن محمد القاسانى) هى سندا مطعونة بانّ علىّ بن محمد القاسانى ممّن لم يوثّقه احد من الرّجال وان لم يضعّفه احد ايضا ولكن ذهب جماعة الى انّ كلّ خبر رواه احد من المشايخ الثلاثة فى احد الكتب الاربعة ولم يكن له معارض فهو محكوم بالاعتبار مضافا الى انجبار المكاتبة بعمل الاصحاب (قوله) كتبت اليه يعنى الامام الجواد عليهالسلام او الامام الهادى عليهالسلام على الخلاف بين علماء الرّجال.
(قوله عن اليوم الذى يشك فيه من رمضان) الظّاهر انّ المراد بيوم الشّك هو اليوم الذى يشكّ فيه انه من شعبان او من رمضان وقد عقد فى الوسائل بابا لاستحباب صوم يوم الشكّ بنيّة الندب على انه من شعبان اذا كانت علّة او شبهها ولو بان من شهر رمضان أجزأه وذكر اخبارا كثيرة متعلّقة بيوم الشكّ بحيث يقطع كون