التجدّد ذاتيا فيه فى اللّاحق بخلاف موارد الشك فى المقتضى.
(قوله طلوع الفجر وغروب الشمس) يعنى يستصحب فى الشك فى بقاء اللّيل عدم طلوع الفجر وفى بقاء النهار عدم غروب الشمس.
(قوله وان كان دون الاول فى الظهور) الوجه فى كونه دون الأوّل فى الظهور هو انهما ليسا نفس الزّمان بل امر يوجد فى الزّمان ولذا يسمّى بالزمانى فاذا جرى الاستصحاب فى الزّمان يجرى الاستصحاب فى الزمانى بطريق اولى.
(ثم) ان ما ذكره الشيخ قدس سرّه فى هذا المقام من ان مرجع الطلوع والغروب الى الحركة الحادثة شيئا فشيئا ينافى ما يظهر منه فى ذلك المقام بل المحكى انه صرّح به فى مجلس بحثه من ان المراد بالطلوع مثلا هو طلوع الشمس من الأفق وبالغروب هو غروبها عنه وهذا مما ليس يوجد تدريجا فتدريجا وصرّح بالتنافى المذكور بعض الاعلام من المحشّين فى ذلك المقام.