ودر شب چهارشنبه بيستم شهر ربيع الأوّل سنه ١٢٣٣ ، در حوالى سحر در خواب ديدم كه اعلم العلماء امير سيّد على مذكور بر حقير داخل شد ودر نزد من نشست ، بعد از صحبت مرا ترغيب مى نمود به اينكه متوجه امور شرعيه بندگان خدا باش واز اين خدمت كه از جانب آقاى حقيقى با تو محول شده است پهلو خالى مكن. در آن حال از خواب بيدار شدم واز آن وقت در طى تأليفات خود از آن مرحوم به « شيخنا » تعبير مى كنم. (١)
قال في روضات الجنات :
توفّي قدسسره في حدود ١٢٣١ (٢) ، ودفن بالرواق المشرقي من الحضرة المقدّسة ، قريبا من قبر خاله العلّامة ، وكان ولده الأمجد الأرشد الآقا السيّد محمّد المرحوم آنذاك قاطنا بمدينة أصفهان العجم ، فلمّا بلغه نعي أبيه المبرور أقام مراسم تعزيته هناك ، وجلس أياما للعزاء يأتون إلى زيارته من كلّ فجّ عميق ، ثمّ رجع إلى موطنه الأصيل ومقامه الجليل بعد زمان قليل ، وبقي في خلافة أبيه ونيابته في جميع ما يأتيه ، إلى زمن انتقاله في موكب سلطان العجم إلى دفاع الروسيّة ، ووفاته في ذلك السفر ببلدة قزوين (٣) .
قال في نجوم السماء :
وفاتش در ماه محرّم سنه إحدى وثلاثين بعد الألف والمائتين واقع شد. تاريخ وفاتش را در اين مصراح يافته اند.
« بموت عليّ مات علم محمّد »
وبعض شعراى لكهنو تاريخ وفاتش را چنين گفته اند :
__________________
(١) ميراث حديث شيعة ، ج ١٥ ، ص ٥٢٢.
(٢) صرّح بذلك أيضا في الروضات ، ج ٥ ، ص ٣٧٩ في ترجمة الميرزا أبي القاسم القمي وكذا صرّح بذلك غير واحد من مترجميه ، فما ورد من أنّه توفّي سنة ١٢٠١ فهو تصحيف.
قال في مكارم الآثار ، ج ٣ ، ص ٩١١ : ويظهر من بعض التراجم في الروضات أنّ مراده من « حدود » عين سنة معيّنة. وقال في المكارم : إنه توفّي في غرّة محرّم الحرام. وليس بصواب.
(٣) روضات الجنات ، ج ٤ ، ص ٤٠٢.