رفع رأسه ، وفي سجوده ، وبعد رفعه ، وفي سجوده ثانيا ، وبعد الرفع منه ، فيكون في كل ركعة خمس وسبعون مرّة ، ويقرأ في الثانية والعاديات ، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله ، وفي الرابعة قل هو الله أحد.
______________________________________________________
رفع رأسه ، وفي سجوده ، وبعد رفعه ، وفي سجوده ثانيا ، وبعد الرفع منه ، فيكون في كل ركعة خمس وسبعون مرّة ، ويقرأ في الثانية والعاديات ، وفي الثالثة إذا جاء نصر الله ، وفي الرابعة قل هو الله أحد ).
استحباب هذه الصلاة ثابت بإجماع علماء الإسلام إلاّ من شذ من العامة ، حكاه في المنتهى (١). والأخبار بها مستفيضة ، فروى الشيخ في الصحيح ، عن بسطام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال له رجل : جعلت فداك أيلتزم (٢) الرجل أخاه؟ فقال : « نعم إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أن جعفرا قد قدم فقال : والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ، قال : فلم يلبث أن جاء جعفر ، قال : فوثب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فالتزمه وقبّل ما بين عينيه » قال : فقال له الرجل : الأربع ركعات التي بلغني أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر جعفرا أن يصليها؟ فقال : « لما قدم عليه قال له : يا جعفر إلا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ قال : فتشوّف (٣) الناس ورأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة فقال : بلى يا رسول الله ، قال : صلّ أربع ركعات متى ما صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم ، وإلاّ فكل يومين ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما ، قال : كيف أصلّيها؟ قال : تفتتح الصلاة ثم تقرأ ، ثم تقول خمس عشرة مرة وأنت قائم : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ، فإذا ركعت قلت ذلك عشرا ، وإذا رفعت رأسك فعشرا ، وإذا سجدت فعشرا ، وإذا رفعت رأسك فعشرا ، وإذا سجدت الثانية فعشرا ، وإذا
__________________
(١) المنتهى ١ : ٣٥٩.
(٢) الالتزام : الاعتناق ـ الصحاح ٥ : ٢٠٢٩.
(٣) تشوّفت إلى الشيء أي تطلعت إليه ـ الصحاح ٤ : ١٣٨٤. هكذا في المصدر ، وفي جميع النسخ : فتشرّف.