«تقسيم الخمس»
ويقسّم الخمس ستة أقسام ثلاثة للإمام عليه السلام ، وثلاثة لليتامى والمساكين وأبناء السبيل من الهاشميين المؤمنين
______________________________________________________
قوله : «ويقسّم الخمس ستة أقسام إلخ» كونه مقسوما بستة أقسام ـ نصفه للرسول صلى الله عليه وآله ، وبعده للإمام عليه السلام القائم مقامه ، والنصف الآخر لباقي المذكورين ـ هو المشهور بين الأصحاب وعليه دلّت الآية ، (١) والاخبار الكثيرة (٢) وقال بعض الأصحاب بأنه مقسوم خمسة أقسام ، سهم له صلى الله عليه وآله ، وللإمام عليه السلام بعده صلى الله عليه وآله ، والأربعة لغيره.
واستدل عليه بما في خبر صحيح من فعله صلوات الله عليه ذلك (٣).
__________________
(١) وهي قوله تعالى (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ) إلخ الأنفال ـ ٤١.
(٢) راجع الوسائل باب ١ من أبواب قسمة الخمس.
(٣) عن ابى عبد الله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا أتاه المغنم أخذ صفوه وكان ذلك له ثم يقسم ما بقي خمسة أقسام ، ثم يقسم أربعة أخماس بين الناس الذين قاتلوا عليه ، ثم يقسم الخمس الذي أخذه خمسة أقسام ، يأخذ خمس الله لنفسه ثم يقسم الأربعة أخماس الحديث ـ الوسائل باب ١ حديث ٣ من أبواب الخمس.