.................................................................................................
______________________________________________________
ومن قوله : (ولا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرّق) لانه منطبق بظاهره على مذهب العامة (١) فيحتاج إلى التأويل فتأمّل.
فروع
(الأوّل) لا فرق بين أجناس الإبل ، فالبخاتى والعربي جنس واحد فتضم لصدق الإبل.
ولما في حسنتهم ، عن ابى جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال : قلت : فما في البخت السائمة؟ قال مثل ما في الإبل العربيّة (٢).
(الثاني) البقر والجاموس جنس واحد لصدق البقر (ولما قال في آخر الرواية المتقدمة (٣) (في البقر) في الكافي عن) زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : في الجواميس شيء؟ قال : مثل ما في البقر (٤) أظنها حسنة.
ولما في نقل عن الثقات : ويضم الجاموس الى البقر إجماعا ، قال في المنتهى : البقر والجاموس جنس يجب في كل واحد منهما الزكاة مع الشرائط ويضمّ أحدهما إلى الآخر لو نقص عن النصاب ، وهو قول أهل العلم كافة ، لأنه نوع من أنواع البقر كما أنّ البخاتي نوع من أنواع الإبل (انتهى).
(الثالث) الضأن والمعز جنس واحد يضم ، قال المصنف في المنتهى :
__________________
(١) وقد نقلنا بعض أقوالهم عند شرح الشارح قدس سره قول المصنف : (لا يجمع بين ملكي شخصين إلخ) ونقلنا تأويل قولهم عليهم السلام : ولا يفرق بين مجتمع إلخ عن الشيخ ره في الخلاف فراجع
(٢) الوسائل باب ٣ حديث ١ من أبواب زكاة الأنعام
(٣) انما سماها الشارح قده آخر الرواية لما في الكافي بعد رواية البقرة المتقدمة عن الفضلاء الخمسة عن ابى جعفر وابى عبد الله عليهما السلام. قال : زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال قلت له : إلخ
(٤) الوسائل باب ٥ حديث ١ من أبواب زكاة الأنعام