.................................................................................................
______________________________________________________
ويشعر به ما ذكره في (باب الرواية على المؤمن) صحيحة عبد الله بن سنان ، قال : قلت له : عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال : نعم ، قلت : تعني سفلية؟ قال : ليس حيث تذهب ، إنما هو إذاعة سرّه (١).
وفي أخرى ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، فيما جاء في الحديث : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، قال : ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا ، إنما هو أن تروي عليه أو تعيبه (٢).
وفي أخرى : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان (٣).
(ومنها) إطاعة المخلوق في المعصية ، وذكر في بابه أخبار كثيرة.
(منها) صحيحة محمّد بن مسلم ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شيء من آيات الله (٤).
وفي رواية جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله (٥).
وفي أخرى : كتب رجل إلى الحسين عليه السلام : عظني بحرفين ، فكتب إليه : من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر (٦).
__________________
(١) أصول الكافي ج ٢ حديث ٢ ، طبع الآخوندي ص ٣٥٨.
(٢) أصول الكافي ج ٢ حديث ٣ ، طبع الآخوندي ص ٣٥٩.
(٣) أصول الكافي ج ٢ حديث ١ ص ٣٥٨ ، طبع الآخوندي.
(٤) أصول الكافي ج ٢ حديث ٤ ص ٣٧٣ ، طبع الآخوندي.
(٥) أصول الكافي ج ٢ حديث ٥ ص ٣٧٣ ، طبع الآخوندي.
(٦) أصول الكافي ج ٢ حديث ٣ ص ٣٧٣ ، طبع الآخوندي.