.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
هذه جملة من أقوال الاعلام حول البداء الّذي تعتقده الفرقة الحقة الاثنا عشرية كثرهم الله تعالى في البرية ، وتشير إلى البداء بالمعنى الصحيح المذكور جملة من النصوص.
منها : ما ورد في اخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بموت اليهودي بعض أسود في قفاه ، وعدم وقوعه بسبب التصدق ، فانه يكشف عن توقف موته بعض أسود على عدم التصدق ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «بها دفع الله عنه ان الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان» (١).
ومنها : ما ورد في قصة ذبح إسماعيل بناء على كون الذبح مأموراً به ، لا مقدماته ، كما يدل عليه قوله تعالى : «قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا» فيقال : ان المأمور به وان كان هو الذبح ، لكنه كان مشروطاً بعدم التفدية ، ولكن لم يكن إبراهيم عالماً بهذا الشرط.
ومنها : ما ورد عن أئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين حول البداء في إسماعيل ابن الإمام الصادق ، والسيد محمد ابن الإمام علي الهادي عليهماالسلام ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : «ما بدا لله في شيء كما بدا في إسماعيل» (٢) وقال الإمام علي الهادي عليهالسلام لولده الإمام الحسن العسكري عليهالسلام : «يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً» (٣) ، فان معنى الحديث : أنه ما ظهر
__________________
(١) الكافي ج ٤ ص ٥ الحديث ٣ ، الطبعة الحديثة.
(٢) الفصول المختارة للشيخ المفيد ص ٢٥١ ، الطبعة الرابعة.
(٣) الكافي ج ١ ، ص ٣٢٦ ، الحديث ٤ و ٥ و ٨ وص ٣٢٧ ، الحديث ١٠.