٤ ـ الميرزا حسين النوري (١٢٥٤ هـ ـ ١٣٣٠ هـ) في كتابه (دار السلام ، ج ٢ / ١٤٩ ـ ١٥٠).
٥ ـ الشيخ محمد حرز الدين (١٢٧٣ هـ ـ ١٣٦٥ هـ) ، في كتابه (مراقد المعارف ، ج ١ / ٢٨١).
٦ ـ الشيخ عباس القمي (١٢٩٤ هـ ـ ١٣٥٩ هـ) في كتابه (الكنى والألقاب ، ج ٢ / ٢١٩).
هذه بعض المصادر التي ذكرت القصة المذكورة ، بل إنّ صاحب القصة له وجود ، وقد ترجموه واهتموا بشعره ، ومما قالوه فيه ما يلي :
(أبو الحسن ، جمال الدين ، علي بن عبد العزيز بن أبي محمد ، الخَلَعِي (الخليعي) ، الموصلي الحِلِّي ، شاعر أهل البيت عليهم السلام ، نظم فيهم فأكثر ، وسمي بـ(الخلعي أو الخليعي) لما يلي :
١ ـ لما دخل الحرم الحسيني المقدّس أنشأ قصيدة في الحسين عليه السلام وتلاها عليه ، وفي أثنائها وقع عليه ستار من الباب الشريف ، وسمي بالخلعي أو الخليعي) (٤٦٤).
٢ ـ جرت بينه وبين ابن حَمّاد الشاعر المعروف (٤٦٥) ، وحسب كل أنّ مديحه لأمير المؤمنين عليه السلام أحسن من مديح الآخر ، فنظم كل قصيدة وألقياها في الضريح العلوي المقدس محكمين الإمام عليه السلام ، فخرجت قصيدة الخليعي مكتوباً عليها بماء الذهب أحسنت. وعلى قصيدة ابن حَمّاد بماء الفضة ، فتأثر ابن حَمّاد وخاطب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله : أنا محبك القديم ، وهذا حديث
__________________
(٤٦٤) ـ الأميني ، الشيخ عبد الحسين : الغدير ، ج ٦ / ١٣.
(٤٦٥) ـ علي بن الحسين ، بن حَمّاد الليثي الواسطي ، أحد شعراء أهل البيت المعروفين ، وعلم من أعلام الشيعة.