فأخبرته ، فأمرني إلى النار ، فلما سحبوني إلا وإنتبهت ، وحكيت لكل من لقيته ، وقد يبس لسانه ومات نصفه ، وتبرأ كل من يحبه ومات فقيراً لا رحمه الله تعالى : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) [الشعراء / ٢٧] ...» (٤٧٥).
__________________
(٤٧٥) ـ الطريحي ، الشيخ فخر الدين : المنتخب ، ج ١ / ١٩٠ ـ ١٩٢ (المجلس التاسع ـ الباب الثالث).