في الصلاة فيريدان شيئا أيجوز لهما أن يقولا «سبحان الله»؟ قال نعم ويومئان الى ما يريدان ، والمرأة إذا أرادت شيئا ضربت على فخذها وهي في الصلاة».
وما رواه الشيخ في الصحيح عن على بن جعفر عن أخيه (عليهالسلام) (١) قال : «سألته عن رجل يكون في صلاته والى جانبه رجل راقد فيريد أن يوقظه فيسبح ويرفع صوته لا يريد إلا ليستيقظ الرجل أيقطع ذلك صلاته أو ما عليه؟ قال لا يقطع ذلك صلاته ولا شيء عليه. وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيستأذن انسان على الباب فيسبح ويرفع صوته ويسمع جاريته فتأتيه فيريها بيده ان على الباب إنسانا هل يقطع ذلك صلاته وما عليه؟ قال لا بأس لا يقطع ذلك صلاته».
وروى ان عليا (عليهالسلام) (٢) قال : «كانت لي ساعة أدخل فيها على رسول الله (صلىاللهعليهوآله) فان كان في الصلاة سبح وذلك اذنه وان كان في غير الصلاة اذن».
والروايات الدالة على استحباب الدعاء في الصلاة لنفسه ولإخوانه أكثر من ان يحيط بها المقام.
واما جواز قراءة القرآن في الصلاة فلا يحضرني من الأخبار إلا صحيحة معاوية بن وهب (٣) الدالة على قراءة أمير المؤمنين (عليهالسلام) في جواب ابن الكواء لما قرأ «وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» (٤) فأنصت أمير المؤمنين (عليهالسلام) الى ان كان
__________________
(١) الوسائل الباب ٩ من قواطع الصلاة. والسؤال الأول من الحديث ليس للشيخ وانما هو رواية قرب الاسناد وكتاب على بن جعفر راجع رقم ٦ و ٩ من الباب المذكور من الوسائل والوافي باب (ارادة الحاجة) والتهذيب ج ١ ص ٢٣٠.
(٢) مستدرك الوسائل الباب ٩ من قواطع الصلاة بأدنى اختلاف في اللفظ.
(٣) الوسائل الباب ٣٤ من الجماعة.
(٤) سورة الزمر الآية ٦٥.