وروى في الفقيه (١) قال : «سأل الحلبي أبا عبد الله (عليهالسلام) عن الرجل يحتك وهو في الصلاة؟ قال لا بأس».
وروى في التهذيب عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن على (عليهمالسلام) (٢) انه قال : «في رجل يصلى ويرى الصبي يحبو الى النار أو الشاة تدخل البيت لتفسد الشيء؟ قال فلينصرف وليحرز ما يتخوف ويبنى على صلاته ما لم يتكلم».
وروى الشيخ في الحسن عن مسمع (٣) قال : «سألت أبا الحسن (عليهالسلام) فقلت أكون أصلي فتمر بي الجارية فربما ضممتها الى؟ قال لا بأس».
وعن السكوني عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٤) انه قال : «في الرجل يصلى في موضع ثم يريد ان يتقدم؟ قال يكف عن القراءة في مشيه حتى يتقدم الى الموضع الذي يريد ثم يقرأ».
وما رواه في التهذيب والكافي عن عبد الرحمن بن ابى عبد الله عن ابى عبد الله (عليهالسلام) (٥) قال : «إذا دخلت المسجد والامام راكع فظننت انك ان مشيت اليه رفع رأسه من قبل ان تدركه فكبر واركع فإذا رفع رأسه فاسجد مكانك فإذا قام فالحق بالصف فان جلس فاجلس مكانك فإذا قام فالحق بالصف». قال في الفقيه (٦) «وروى انه يمشى في الصلاة يجر رجليه ولا يتخطى». وفي هذا الحكم اخبار عديدة بذلك.
وروى في الفقيه والتهذيب في الموثق عن عمار (٧) قال : «سألت أبا عبد الله
__________________
(١) الوسائل الباب ٢٨ من قواطع الصلاة.
(٢) الوسائل الباب ٢١ من قواطع الصلاة.
(٣) الوسائل الباب ٢٢ من قواطع الصلاة.
(٤) الوسائل الباب ٤٤ من مكان المصلى و ٣٤ من القراءة.
(٥ و ٦) الوسائل الباب ٤٦ من الجماعة.
(٧) الوسائل الباب ١٩ من قواطع الصلاة.