الصورة ليس الّا بالشك وظاهر الاخبار الناهية عن نقض اليقين بالشك كون الشك علة تامة للنقض او جزءا اخيرا لها.
(ولا ريب) ان الشك فى صورة الشكّ فى رافعية الموجود ليس علة تامة مستقلة كما لا يخفى ولا جزءا اخيرا له بل الجزء الاخير له هو اليقين بوجود المشكوك الرافعية لان الشك المذكور قد يكون حاصلا قبل وجود ذلك المشكوك ولم يكن مؤثرا لانّ المكلف قبل وجود المذى مثلا كان شاكا فى الطهارة على تقدير وجوده فالنقض انما يكون مستندا الى وجوده وهو الجزء الاخير له فانحصر مورد الاخبار بالشك فى وجود الرافع لكون الشكّ فيه علة تامة للنقض وقد عرفت ضعفه.