على طريقة صاحب المعالم وامّا عدم الانطباق على تقدير حمل الدليل على التمسك بالعموم بناء على التوجيه المذكور فواضح لانّ الدليل يحمل على التمسك بالدليل اللفظى.
(قوله فتأمل) فى وجه التّأمل وجوه تعرّض لها بعض المحشين ولعلّ وجهه هو الاشارة الى ان ما ذكره الشيخ قده من ارادة الدليل من المقتضى واحتمال طرو المخصص لذلك الدليل من العارض وان كان يوجب العدول عن عنوان الاستصحاب الى غيره الّا انه مغاير لما ذكره صاحب المعالم من عدول المحقق عن القول بحجية الاستصحاب مطلقا فى الشكّ فى المقتضى وفى الشكّ فى الرّافع الى حجيته فى الشكّ فى الرافع فقط.