مبسوط على قطعة من كتاب الصلاة من المفاتيح مشتمل على معظم الأقوال والأدلّة والتراجيح وتضاريع. (١)
ووصفه تلميذه الرجالي أبو عليّ الحائري صاحب منتهى المقال المتوفّى قبل استاده في سنة ١٢١٦ بقوله :
ثقة ، عالم ، عرّيف ، وفقيه فاضل غطريف ، جليل القدر ، وحيد العصر ، حسن الخلق ، عظيم الحلم ، حضرت مدّة مجلس إفادته ، وتطفّلت برهة على تلامذته ، فإن قال لم يترك مقالا لقائل ، وإن صال لم يدع نصالا لصائل. (٢)
ووصفه تلميذه السيّد عبد الله شبّر ( م ١٢٤٢ ) عند عدّ مشايخه في إجازته للمولى محمّد صالح البرغاني بقوله :
ومنهم السيّد السند ، والركن الأوحد ، والفرد الأمجد ، العالم النحرير ، والفقيه البصير ، والمحدّث الخبير ، سيّد الفقهاء والمجتهدين ، وسند المحقّقين والمدقّقين ، واستاد العلماء المتبحّرين ، مقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق ، وسالك سبيل التحقيق والتدقيق ، ومهذّب مسائل الدين الوثيق ، ذو القدر العليّ ، والفضل الجليّ ، سيّدنا وسندنا الأمير السيّد عليّ نجل المولى الأولى السيّد محمّد عليّ الطباطبائي صاحب الشرحين الكبير والصغير النافعين على المختصر النافع وشرح المفاتيح وغيرهما ، قدّس ذكره ورافع في الملأ الأعلى ذكره. (٣)
وصفه أيضا شبّر عنه عدّ مشايخه في إجازته للسيّد محمّد تقي القزويني ب :
ومنهم العلم العلّامة والفاضل الفهّامة ، خرّيت طريق التحقيق ، ومالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ، ومهذّب مسائل الدين الوثيق ، ومقرّب مقاصد الشريعة من كلّ فجّ عميق ، السيّد عليّ الطباطبائي.
وأطرى عليه السيّد محمّد باقر الشفتي ، المعروف بحجّة الاسلام ، صاحب مطالع
__________________
(١) مقابس الأنوار ، ص ٢٥.
(٢) منتهى المقال ، ج ٥ ، ص ٦٤.
(٣) ستطبع هذه الإجازة في ميراث حديث شيعة ، وكذا الآتية.